Sunday, May 15, 2011

فوائد الثانوية العامة


بعد ما خلصنا إعدادي وجتلنا حالة الذكاء المبكر وإخترنا ندخل ثانوية عامية

وأصابتنا حالة مختلفة على متخلفة لم نشعر بها من قبل

خليط من الاوكتئابات الممتزج بالهيستريا

مكوناً كوكتيلاً عجيباً لم يستطع العلماء تفسيره .


بس إحنا فيها خلينا نبص للجانب المشرق واللي مكناش هنحس بيه لو مدخلناش ثانوي


1-
مكناش هنعرف معنى إن الواحد يجيب 3 في امتحان العربي

ويضحك من هول الصدمة وعادي يعني بيعيش بعديها ليحكي القصة

.

.

2-
مكنتش هشعر بالندم يومياً على اليوم الوايت اللي فكرت أدخل فيه علمي

ويتكرر الندم كل ما ألمح رسمة إستاتيكا أو أشوف تجربة فيزيا

أو أروح الاسكولا والاقي فصلنا هادي عشان بيخلصوا الهوم وورك بتاع الدروس

(عاوزه دوشة يا بشر نفسي أمارس سلطتي كأمينة فصل فوزيعة )

.
.

3-

مكنتش هنام أحلم بحل المسائل سواء الفيزيائية أو الرياضية..

(ويتكرر الحلم بتاع القلم صغير وورقة الامتحان كبيرة

وهسقط يا حنفيييييييي)

ولا آلاء تصحي هاجر أختها عشان تقولها قومي بسرعة اقتلي الدودة
((من أثر الأحياء

ولا إسراء تصحي سارة وتقولها المكبس يا سارة المكبس..

وكنا محسناش بالنوبات الأحيائية المزمنة
والفيزيائية والرياضية اللي بنعاني منها يومياً.

.

.

4-

مكنتش هحب الخروج أوي كده ولا هستمتع بالقراية في عز الامتحانات..

ولا كنت عرفت معنى كلمة النية لله بعد ما بنوي أعمل حاجة ويطلعلي امتحان من حيث لا ادري.


.

.
5-
لم يكن لساننا يتعطر بذكر الله بقول حسبي الله ونعم الوكيل..
وربنا ياخدك ياللي في بالي..واستغفر الله العظيم يارب

(بيكثر الدعاء في الرياضة والأحياء).


6- مكنتش قعدت كتب البتاع ده عشان مقومش اذاكر علم نفس

:)

...........

ع الهامش:

ياااااه العناكيب كانت مسكت ف البلوج ده بس مش فاضية خلاص

ثم إني بدأت أحس باقتراب الامتحانات

وبدأت أستشعر ميول للجريمة كل ما أفكر في اللي المفروض أخلصه

(إحساس زي ما تكون عاوز تاكل دراع حد أو تنط م الدور السادس

أو تلعب مع نفسك استغماية وتفضل تدور عليك..)

بس لازم أبلغكم يا إخوتي المقاهير في الله إن الجريمة لا تفيد..أبداً

وأحب أقول لكل شاب وكل فتاه لا تنحرف ولو المستر ضربك

وخد ورقه الامتحان منك متضربوش وبوس إيدك شعر ودئن لأنه بكده ادالك أجازة بدري


..

البوست من ألش قديم على الفيسبوك مع لمحات جديدة..

والبوست اهداء خاص لكل من هو في موقفي هذا

ويشعر بحالة من الكبت ممزوج بالاشمئزاز ..أعوذ بالله

يللا العواف بقى