بعد ما خلصنا إعدادي وجتلنا حالة الذكاء المبكر وإخترنا ندخل ثانوية عامية
وأصابتنا حالة مختلفة على متخلفة لم نشعر بها من قبل
خليط من الاوكتئابات الممتزج بالهيستريا
مكوناً كوكتيلاً عجيباً لم يستطع العلماء تفسيره .
بس إحنا فيها خلينا نبص للجانب المشرق واللي مكناش هنحس بيه لو مدخلناش ثانوي
1-
ويضحك من هول الصدمة وعادي يعني بيعيش بعديها ليحكي القصة
.
.
ويتكرر الندم كل ما ألمح رسمة إستاتيكا أو أشوف تجربة فيزيا
أو أروح الاسكولا والاقي فصلنا هادي عشان بيخلصوا الهوم وورك بتاع الدروس
(عاوزه دوشة يا بشر نفسي أمارس سلطتي كأمينة فصل فوزيعة )
.
.
3-
مكنتش هنام أحلم بحل المسائل سواء الفيزيائية أو الرياضية..
(ويتكرر الحلم بتاع القلم صغير وورقة الامتحان كبيرة
وهسقط يا حنفيييييييي)
ولا إسراء تصحي سارة وتقولها المكبس يا سارة المكبس..
وكنا محسناش بالنوبات الأحيائية المزمنة
.
.
4-
مكنتش هحب الخروج أوي كده ولا هستمتع بالقراية في عز الامتحانات..
ولا كنت عرفت معنى كلمة النية لله بعد ما بنوي أعمل حاجة ويطلعلي امتحان من حيث لا ادري.
.
5-
(بيكثر الدعاء في الرياضة والأحياء).
6- مكنتش قعدت كتب البتاع ده عشان مقومش اذاكر علم نفس
:)
...........
ع الهامش:
ياااااه العناكيب كانت مسكت ف البلوج ده بس مش فاضية خلاص
ثم إني بدأت أحس باقتراب الامتحانات
وبدأت أستشعر ميول للجريمة كل ما أفكر في اللي المفروض أخلصه
(إحساس زي ما تكون عاوز تاكل دراع حد أو تنط م الدور السادس
أو تلعب مع نفسك استغماية وتفضل تدور عليك..)
بس لازم أبلغكم يا إخوتي المقاهير في الله إن الجريمة لا تفيد..أبداً
وأحب أقول لكل شاب وكل فتاه لا تنحرف ولو المستر ضربك
وخد ورقه الامتحان منك متضربوش وبوس إيدك شعر ودئن لأنه بكده ادالك أجازة بدري
..
البوست من ألش قديم على الفيسبوك مع لمحات جديدة..
والبوست اهداء خاص لكل من هو في موقفي هذا
ويشعر بحالة من الكبت ممزوج بالاشمئزاز ..أعوذ بالله